حكم قبلي بمئات الملايين وعشرات البنادق في عدن ينهي مشكلة بين مسؤول أمني وقبيلة لقموش الشبوانية

تم عصر امس تحكيم قبلي عصر امس في قضية الحاصلة بين  همام حوشب القميشي وغسان عوض بن عبدالحبيب والقوة التابعة له بحضور قيادات عسكرية وقبلية وشخصيات اجتماعية في منطقة جعولة بالعاصمة عدن.

وتضمن التحكيم الذي قضى فيه الحكم على غسان عوض بن عبدالحبيب بـ ٢٦٠ مليون ريال يمني و ٢٧ قصبة آلي سقط منها ثلثين عن الحاضرين جميعا والشيوخ السعاه في القضية وتبقى الثلث من المبالغ وتسع قصاب آلي مؤجلة ومطلوبة وملزمة على الضمين في حال تم الاعتداء مرة أخرى من قبل غسان عوض بن عبدالحبيب قائد قوات طوارئ المنصورة  واي قوة تابعة له على أهل حوشب لقموش ومطارحهم ..

وحضر التحكيم القبلي قيادات عسكرية وشخصيات مجتمعية منهم ابو همام البعوة قايد المقاومة الجنوبية، و ذويزن ابو سيف قايد اللواء الاول فرع أ عمالقة، و ابو عيشة قايد اللواء الاول فرع ب عمالقة، وعلي احمد الجبواني رئيس مجلس الانتقالي فرع شبوه، و عواس الزهري مدير مديرية خور مكسر  والشيخ محمد سالم التومه
والشيخ ناصر الشيبة وجمع غفير من القبيلتين.

وجاء في نص الحكم الآتي :

بسم الله الرحمن الرحيم 
وبه نستعين على أمور الدنيا والدين وبعد :

حكم ضد محمد عوض عاطف اليزيدي 
وذلك بموجب الساس الموقع من قبله والذي يشير فيه الى الحكم المطلق عليه شخصياً من قبل أهل حوشب فيما صار من قبل غسان عوض علي بن عبدالحبيب والقوة التابعة له في خطف همام حوشب القميشي ..

وبموجب الكفالة التجارية التي أحضرها والموقعة من قبل الكفيل صامد عبدالله عبدالرحمن السعيدي والمذيلة في آخر الساس وتقديم العدل من قبل محمد عوض عاطف في حينه في قضية الاعتداء وخطف همام حوشب من قبل غسان عوض علي بن عبدالحبيب والقوة التابعة له.

وحيث أن غسان قام بخطف ولدنا همام تحت تهديد السلاح والاعتداء عليه بالضرب بصورة عنجهية واتهامه بالقتل وهمام لا يعلم ماذا جرى ويجري حوله، وإطلاق النار فوق رأسه وهذا بحد ذاته يعتبر الشروع في القتل ضد ولدنا ، وكذلك إطلاق النار على خزان المياة مما أدى إلى تعطيله عن العمل من قبل تلك القوة.

 وبعد تقديم العدل كوجه في ما حكموه أهل حوشب لقموش في قضية الخطف والمداهمة وخطف ولدهم وذلك بموجب الساس الموقع من قبل محمد عوض عاطف ،

وعليه وفيما تم شرحه أعلاه، فقد حكمنا على محمد عوض عاطف بالآتي : 
١- حكمنا بمائة مليون ريال يمني في خطف همام حوشب وعشر قصاب آلي. 
٢- حكمنا بثمانين مليون ريال يمني في تخويف واتهام همام بالقتل وعشر قصاب آلي.
٣- حكمنا بخمسين مليون ريال يمني في تعذيب واخفاء همام وسبع قصاب آلي.
٤- حكمنا بثلاثين مليون ريال يمني في ضرب الخزان حق المياة وتعطليه.

هذا ما حكمناه ضد محمد عوض عاطف نتيجة لما حدث وبموجب الساس الذي طرحه على نفسه فيما حدث في ولدنا همام حوشب من قبل غسان عوض علي بن عبدالحبيب وبالرغم من أن الاعتداء وتهديد ارواح الناس دون حق لا تقدر بثمن، ولكنها العنجهية في ظل وجود الفوضى  و غياب القانون ، وبعد ذلك رأينا كالتالي :
١- ينزل من تلك المبالغ الثلث وتسع قصاب آلي للحاضرين جميعاً.
٢- ينزل من تلك المبالغ أيضاً الثلث وتسع قصاب آلي للشيوخ السعاه وهم الشيخ عواس الزهري والشيخ محمد سالم التومة وأيضاً الذي قدموا العدل ومن كان معهم من المرافقين.

وعليه وبعد المشاورات مع القبيلة والنظر إلى العلاقات الأخوية التي تربطنا مع يافع فقد قررنا أن الثلث المتبقي من المبالغ المذكورة مع التسع القصاب آلي المتبقية فتعتبر مؤجلة ومطلوبة وملزمة على الضمين في حالة تكرار أي اعتداء على أهل حوشب او مطارحهم من قبل غسان او اي ناس تتبع له.

هذا وبالله التوفيق 
أهل حوشب لقموش عنهم الشيخ احمد صالح حوشب بتاريخ ١٢فبراير ٢٠٢٢م