عبادي : سيارة أجرة تنقل موظف مصلحة الأحوال من عدن الى صنعاء لجلب الهويات

لونا اليافعي

 

اوضح العقيد حسين محمد علي عبادي مدير الاحوال المدنية والسجل المدني عدن إستحالة صرف بطاقات شخصية يمنية للاجانب مهما حصل من احتيال فانه يكشف، لان الاجراءات صارمة جدا اما عن النازحين من مناطق الصراعات فلهم اجراءات تتاخدها الادارة عند تاكدها من هوية النازح .

 

واردف عبادي ان صرف البطاقات الجديدة او استبدال بطاقات تالفة او قديمة فان الاجراءات جدا سهلة وعلى المتقدم التزامها الا ان بعض المواطنين يلجأون للسماسرة بحجة ان السمسار يخرج البطاقة بشكل اسرع، ولكنهم يتفاجئون بالتاخير وكثير من الاحيان سرقة اموالهم ووثائقهم..ولماذا كل هذه المخاطرة؟

 

وأكد عبادي ان المصلحة تسعى بكل جهدها لتسهيل استخراج البطائق واجراءاتنا سهلة والتأخير لا يكون الا من المركز الرئيسي في صنعاء.. رغم ان المصلحة تستاجر تاكسي انجيز ينقل موظف المصلحة مع الاستمارات الى الفرع الرئيسي بصنعاء والانتظار حتى يتم استلام البطائق الجديدة تم الرجوع الى عدن وكل هذه التكاليف على حساب المصلحة حفاظا على الاستمارات والبطائق من السرقة او الضياع.

 

اما عن التزوير اجاب عبادي بانه مستحيل لان البصمة الالكترونية تكشف هوية الشخص والبرنامج يشمل الجمهورية كاملة.

وعن شكاوي المواطنين على ارتفاع اسعار استخراج البطائق الشخصية أجاب ان استخراج البطائق يكون بدفع مبالغ محددة ورخيصة. .ولكن السماسرة هم من يتلاعبون باسعارها لمن يذهب لهم .

 

واثناء وجودي مع مدير الأحوال المدنية قبض الحراس على احدى السماسرة بعد ان فضحته مجموعة من النساء امام البوابة بعد اخذه من كل واحدة منهن 12 الف ريال وعددهم اربع واشتكوا للمدير عبادي  بالشخص فأمر بحبسة وامر الضباط بالتحقيق معه بالموضوع .

ولفت الى اهمية التوعية باضرار مثل هذا السلوك وهو اعطاء المال والوثائق للسماسرة والحيلولة دون التزام القواعد والقوانين لاستخراج بطاقاتهم.

 

اما عن موظفي الهجرة فهم يعانون من توقف رواتبهم سبعة اشهر بالاضافة الى مطالبتهم باجهزة الحاسوب وكاميرات جديدة حيث ترهقم الاجهزة الموجودة التي تتوقف بين حين واخر بينما الازدحام يزداد يوما عن يوم .