من نحن | اتصل بنا | الجمعة 15 أغسطس 2025 08:25 مساءً

اخبار وتقارير

التعبير عن الحب صار مكلفا على اللبناني.. هل تكفي وردة واحدة؟

أنباء عدن: الخميس 04 مارس 2021 01:01 صباحاً
 
"يا ورد مين يشتريك وللحيب يهديد" ليست فقط مقدمة أغنية، بل حال الكثيرين ممن يعتاشون على بيع الأزهار والأشتال في لبنان، وتضررت أرزاقهم بشدة من جراء أزمات البلاد الطاحنة.
 
ويعيل هذا القطاع الآلاف في "بلاد الأرز"، وهم ليسوا فقط بائعي الورود، كما يظن البعض، بل أكبر من ذلك بكثير.
 
وأدت الأزمات الاقتصادية المتتالية في لبنان وتفاقمها مع فيروس كورونا، إلى تبدل أولويات اللبنانيين، وهذا يعني أن الزهور والأشتال صارت نوعا من الكماليات، في ظل الحاجة الماسة لتوفير الأولويات.
 
وانهارت العملة اللبنانية إلى مستوى قياسي، الثلاثاء، لتصبح الـ10 آلاف منها تعادل دولارا أميركيا واحدا.
 
وأدى الانهيار الاقتصادي في لبنان، الذي يعيش أزمة سياسية خانقة، إلى فقدان العملة المحلية 83 في المئة من قيمتها.
 
وإزاء هذه الأرقام والمعطيات، بد أن المزارعين والمستوردين يفقدون الحماسة لزراعة نباتات لا تلقى رواجا، ولا فائدة من عرضها في الأسواق.
 
ويقول لبنانيون إن قدرتهم الشرائية تراجعت إلى درجة أن شراء الزهور، أصبح عبئا ثقيلا.
 
وكان قطاع الزهور في لبنان وصل إلى ذروة نشاطه قبل سنوات وكان قادرا على المنافسة في الأسواق، لكنه يتهاوى هذه الأيام.
 
وتجولت مراسلة موقع "سكاي نيوز عربية" في مركز " أكو" لتنسيق الزهور في بيروت، تزامناً مع عودة الفتح التدريجي للقطاعات الانتاجية، بعد إغلاق فرضه كورونا.
 
وتقول المهندسة الزراعية ومصممة الأزهار اللبنانية إكرام فتح الله : "أثناء فترة الإغلاق في لبنان توقف الجميع عن شراء الزهور، وفي مختلف المناسبات السعيدة والأعياد التي تعتبر من أهم المواسم التجارية".
 
وتضيف "أغلق بائعو الزهور أبوابهم، في حين أعطى المتسوقون أولوية الشراء للمواد الغذائية، مفضلين الأرز على الورود والفاصوليا والخضار على أزهار الجوري والتوليب والزنبق، وهذا للأسف أمر بديهي".
 
وتقول: "صار اللبناني يكتفي بشراء وردة واحدة فقط لمن يحب".
 
وعن تراجع سوق الزهور تقول فتح الله بحسرة: "هذا القطاع عاد 30 عاماً إلى الوراء، وبعدما كنا قد وصلنا إلى مرحلة نضاهي فيها أوروبا من حيث نوعية الزهور الموجودة في لبنان وتنوّعها، عدنا اليوم إلى الأساسيات، وبدأت الأصناف المميّزة والـمستوردة تُفقد من السوق والااستيراد من الخارج شبه متوقف".
 
وكان استيراد الوردة الواحد يكلّف ما بين دولار ودولارين وهذا يعني أن سعرها لم يكن يتجاوز ثلاثة آلاف ليرة في ربيع العام الماضي ، فمن سيشتري وردة الواحدة اليوم تكلّفه نحو 20 ألف ليرة أو أكثر.
 
وبعد أن كان سعر باقة الورود المنسقة لا يتجاوز 50 ألف ليرة، وأصبح سعرها أكثر من 150 ألف ليرة لبنانية وأكثر.
 

.

 
المزيد في اخبار وتقارير
  شدد وزير الخارجية اللبناني يوسف رجي اليوم الأربعاء، على أن قرار الحكومة بشأن حصر السلاح حاسم ونهائي. وأكد عبر X، ألا عودة إلى الوراء في هذا القرار. وتابع أن قرار
المزيد ...
   العازبات في سويسرا لا يحق لهن الانتفاع من عملية التبرع بالحيوانات المنوية، بموجب القانون. Keystone في سويسرا، يحرم القانون النساء العازبات من الانتفاع من عملية
المزيد ...
    دبي 25 يوليو 2025   في خطوة تعكس تنامي الدور القيادي لدولة الإمارات على خارطة الرياضات القتالية العالمية، أعلن الشيخ محمد بن مكتوم بن جمعة آل مكتوم، رئيس
المزيد ...
تستضيف محافظة جدة، الخميس المقبل، حفلًا غنائيًا يجمع المطربين اللبنانيين إليسا ووائل جسار، وذلك على مسرح عبادي الجوهر أرينا، ضمن فعاليات موسم جدة 2025، بتنظيم من
المزيد ...
 
 
أختيار المحرر
بودابست - انطباعات زائر الحلقه الاولى
بانوراما الأداء الجنسي للرجال.. أسباب تراجعه وكيفية الحفاظ عليه
أحمد سويد ينحت معالم المكلا ليصبح هو من معالمها!
من التهام الطعام بسرعة إلى الإضافات الضارّة بالقهوة.. خبراء: 6 عادات صباحية تمنع إذابة دهون البطن
آخر الأخبار
الأكثر قراءة
مقالات
    المتابع والمتأمل الجيد للمشهد الاقتصادي في عدن والمناطق المحررة يدرك أن الأوضاع التي نشكر عليها
    في البداية تخوف الجميع من أي ارتداد قد يحدث في سعر صرف العملة المحلية، في ظل عدم نشر خطة إصلاحات
    هنا.. وليس في أي مكان آخر، الأمر مختلف تماما. دول كثيرة، سبقتنا بآلاف السنين الضوئية، لم تصل إلى ما هي
    عشر سنوات من الحرمان، من الذل، من العوز.. شعب مغلوب على أمره، تضور جوعا، وعانى الأمرين. تمت مصادرة حقه
    ما حدث خلال الأيام القليلة الماضية في سعر صرف الريال اليمني أمر محير للغاية، ومخالف لجميع ابجديات
اتبعنا على فيسبوك
جميع الحقوق محفوظة لـ [أنباء عدن-إخباري مستقل] © 2011 - 2025