من نحن | اتصل بنا | الجمعة 14 نوفمبر 2025 10:13 مساءً

الأخبار

نجل أول رئيس يمني في ندوة بـ”مارب”

الثلاثاء 12 يناير 2021 10:01 صباحاً



استحوذ نجل أول رئيس يمني، بعد ثورة السادس والعشرين من سبتمبر 1962، على جل اهتمام المشاركين في ندوة أقامتها دائرة التوجيه المعنوي للقوات المسلحة اليوم الإثنين بمدينة مارب.

و استعرضت الندوة الدور الوطني للمناضل الفقيد، اللواء علي عبدالله السلال، بحضور مدير الدائرة العميد الركن أحمد علي الأشول والمناضل اللواء سالم محسن حسن بريعمة الطهيفي، أحد مناضلي الثورة اليمنية ومنتسبي الجيش الأوائل ممن أسهموا في فك الحصار عن العاصمة صنعاء فيما عرف بحصار السبعين يوماً في أواخر الستينيات من القرن الماضي.

وفي الندوة تطرق الباحث سمير مريط إلى ملامح نضالية من سيرة اللواء علي عبدالله السلال، وأسرته، وفي مقدمتهم والده الزعيم الراحل، المشير عبدالله السلال، الذي يعد أول زعيم جمهوري، ورئيس لليمن عقب الثورة الخالدة، الـ26 من سبتمبر من العام 1962م.. داعياً إلى استلهام هذه السيرة وغيرها من سير المناضلين الأحرار، والتمثل بها في سائر حياتنا.

واستعرض مريط موجزاً من سيرة الفقيد السلال، والتي بدأت من العاصمة صنعاء، حيث ولد فيها في العام 1941م، ونشأ مرافقاً لأبيه، ومستلهماً لأفكاره، مشتاقاً إليه في الوقت نفسه، حين كان يغيبه الكهنوت الإمامي في سجونه، والتي ظل فيها لما يقارب سبع سنوات في سجون مدينة حجة سيئة الصيت حينها.

وأشار إلى المواقف النضالية العظيمة التي خاضها بدءاً من مشاركته في إشعال فتيل الثورة ثم مدافعاً عنها وعن النظام الجمهوري في كثير من المحافظات مطارداً مع رفاقه فلول الإمامة، حتى نفيه مع أبيه إلى القاهرة، ثم عودته إلى الوطن في الثمانينات، ليعين بعدها في السلك الدبلوماسي، كسفير في عدد من الدول الصديقة، وعدد من المهام المدنية.

من جهته أكد رئيس شبكة جذور الثقافية عمار التام على أهمية تخليد الرموز الوطنية، لترسيخ الذاكرة الجمعية بما قدمته هذه الرموز لوطنها وثوراتها التحررية ضد الإمامة في الشمال والاستعمار في الجنوب.

وقال في ورقته المعنونة بـ "رموز النضال الوطني بين التخليد والتغييب والنسيان" إن الوطن لا ينسى أبداً الجهود المخلصة لأبنائه العظماء، ويظل يذكرها التاريخ بأحرف من نور، ويتلقاها الناس جيلاً بعد جيل بمزيد من الفخر والاعنزاز.

واشار إلى أن جيل ثورة سبتمبر وأكتوبر جيل فريد اتسم بالنبل حين حمل على عاتقه همّ بلاده إلى آخر نفس، ودافع عن قضيته بعيداً عن أي مصالح أخرى، وهو ما جسدته أسرة السلال، التي ستظل أنموذجاً مثالياً لليمنيين الأحرار.

ودعا إلى إحياء مآثر الأحرار وغرسها في نفوس الجميع والحفاظ على ما تركوه من أدبيات ووثائق، دون التمييز بينهم، أو الانتقاص من أدوار بعضهم، فالحديث عنهم لا بد أن يكون مقدساً، بعيداً عن خلافاتهم السياسية، والتي أداروها بمدنية وتقبل حينها.

أثريت الندوة بمداخلات عدد من المشاركين، الذين أكدوا واجب إعطاء الرموز الوطنية حقها، سواء في إحياء مآثرهم وتاريخهم، وعمل الندوات والبرامج التي تبرز أدوارهم للأجيال القادمة، إضافة إلى تبني الخطط العملية للحفاظ على ما تركوه من أدبيات وغيرها، وتخليد أسمائهم في المدارس والجامعات، والمؤسسات.

وتوفي المناضل السلال أواخر ديسمبر الماضي؛ قبل حوالي اسبوعين في العاصمة صنعاء.

 

.

 
المزيد في الأخبار
  تمكنت وحدة حماية الأراضي صباح يوم الثلاثاء من إعادة أرض أحد المواطنين في مديرية المنصورة بالعاصمة عدن، وتمكينه من إجراء أعمال الصيانة اللازمة بعد توجيهات من
المزيد ...
    تشهد مدينة عدن تراجعاً كبيراً في خدمة الكهرباء، وفق المستجدات المسائية حتى الساعة 8:30 من مساء الجمعة 14 نوفمبر 2025، حيث بلغ معدل الانقطاع 10 ساعات مقابل ساعتين
المزيد ...
قدمت هيئة الشؤون الخارجية للمجلس الانتقالي الجنوبي امس الخميس، عبر الاتصال المرئي، إحاطة إعلامية موسعة شارك فيها ممثلو عدد من أبرز وسائل الإعلام الدولية، من بينها
المزيد ...
في وقت يعاني فيه الاقتصاد الأمريكي من تقلبات مستمرة وارتفاع تكاليف المعيشة، يبدو أن هناك مفارقة غريبة، وهي أن آلاف الوظائف ذات الرواتب المرتفعة تصل إلى 120 ألف دولار
المزيد ...
 
 
أختيار المحرر
بودابست - انطباعات زائر الحلقه الاولى
بانوراما الأداء الجنسي للرجال.. أسباب تراجعه وكيفية الحفاظ عليه
أحمد سويد ينحت معالم المكلا ليصبح هو من معالمها!
من التهام الطعام بسرعة إلى الإضافات الضارّة بالقهوة.. خبراء: 6 عادات صباحية تمنع إذابة دهون البطن
آخر الأخبار
الأكثر قراءة
مقالات
    لم يكن الأستاذ عقيل مجرد مدير مدرسة أو قائداً إدارياً، بل كان نموذجاً للعقل والحكمة والإنسانية
  من قال إن الأماكن جدران وهياكل تأوي من بداخلها؟ من الذي أكد أنها مجرد مواد صماء تُطوع وتُبنى؟ إن الأماكن
    ها قد طل عصر الكيوبتات التي تعمل كأياد خفية تمسك بخيوط المعرفة وتنسج منها المستقبل. تحلق فوق البيانات
    تستقبلكَ منافي الدُّنيا ، وأنت  مَا تزَال  فِي عُنْفُوَانِ شَبَابِك، تبحث لاحلامك الجميلة  عن
اتبعنا على فيسبوك
جميع الحقوق محفوظة لـ [أنباء عدن-إخباري مستقل] © 2011 - 2025