من نحن | اتصل بنا | الخميس 26 يونيو 2025 07:49 مساءً

مقالات
الأربعاء 10 أبريل 2019 05:12 مساءً

أن من تربى على الكراهية لا يجيد غير الافعال الحقيرة .

أثناء زيارتنا لصعدة عام ٢٠١٢ضمن وفد التحضير لمؤتمر الحوار الوطني ، وكنا قد انتقلنا من مبنى إلى مبنى حتى استقر  بنا الحال في رابع مبنى من المباني المخصصة لانتظار اللقاء بالسيد ، جلس إلى جواري شاب في مقتبل العمر ، عرفني بإسمه ، وكان يومذاك الاسم الذي برز على صعيد إعلام المجموعة كمتحدث بارز قبل أن تبتلع لسانه مع رفاقه عمليات تهريب النفط والمتاجرة بالمشتقات النفطية والمساعدات الإنسانية والصفقات السرية وبيع المعلومات .
سألته وقد طال انتظارنا لملاقاة السيد : أين نحن الآن ؟ 
تبسم وقال : أنا نفسي لا أعرف ، ولكن قد يطل علينا السيد في أي لحظة وبدون أي مقدمات . السيد رجل متواضع لا يأنف أن يحل في مثل هذه الأماكن العامة عندما تستدعي الضرورة .
لم أعلق كلامه ، فقد اعتبرته فذلكة لا تستحق التعليق .
قلت له : انت حديث الإلتحاق بالجماعة !!
قال : لا .. نحن أصل الجماعة ، ولا يوجد من تجرع القمع مثل والدي الذي نهبوا مسكنه وصادروا كتبه .
وتابع قائلاً : لا أحقر من مصادرة مساكن الناس ، كان هذا من العوامل التي أوغرت قلوبنا بالحقد . ظل والدي يحكي لنا كيف صادر "الحقراء" مسكنه وعبثوا بمحتوياته كلما أراد أن يحرضنا على عدم النسيان .
كنت احرك رأسي بالموافقة على حقارة مصادرة المساكن الشخصية للناس . 
كان يتحدث عن الحقارة ويلوكها كقطعة حلوى باللوز . ثم جاء الوقت ليمارس هؤلاء تلك الحقارة في أبشع صورها ليعرف الناس أن من تربى على الكراهية لا يجيد غير الافعال الحقيرة .

 
 
أختيار المحرر
أحمد سويد ينحت معالم المكلا ليصبح هو من معالمها!
من التهام الطعام بسرعة إلى الإضافات الضارّة بالقهوة.. خبراء: 6 عادات صباحية تمنع إذابة دهون البطن
"جوجل" تحذّر: الذكاء الاصطناعي يمكنه "تدمير البشرية" في هذا التوقيت
العلماء يلقبونه بـ "قاتل المدن".. كويكب قد يصطدم بالقمر في هذا الموعد
آخر الأخبار
الأكثر قراءة
مقالات
لا قيمة للقرارات ما لم نلمسها ونشعر بها في واقع الحياة.  الشعب يدرك حجم التحديات والصعوبات التي تواجهها
    تدرك رئاسة الحكومة ومجلس الوزراء حجم المعاناة اليومية التي يعيشها المواطن مع الأزمات الخانقة في
!   أ.د مهدي دبان    منذ سنوات طويلة، يتردد على مسامعنا حديث التسويات لأعضاء هيئة التدريس في الجامعات.
  لحجٍ مبرورٍ لكل حاجٍ يمني؛ تبذل الجهود وتتعاضد وتتشابك، خدمة للحاج وإسعاده، وتذليل كل صعوبة، ليكون في
    الكلمة التي اشتقت لها كثيرا، وكنت أرددها في كل الأوقات، صباحا و مساء، دون ملل أو كلل... كلمة لم تكن مجرد
اتبعنا على فيسبوك
جميع الحقوق محفوظة لـ [أنباء عدن-إخباري مستقل] © 2011 - 2025