من نحن | اتصل بنا | الأربعاء 10 ديسمبر 2025 08:31 صباحاً

مقالات
الجمعة 21 سبتمبر 2018 01:45 مساءً

بؤس العجزة

 
الحمقى حينما يداهمهم العجز في تصحيح خطيئتهم يواصلون الانحطاط في أشد صوره بشاعة .
 لا يستطيع أمثال هؤلاء المحنطين في تابوت " الولاية" أن يكونوا أكثر من وارث لسلوك طائش ، عابر للزمن بكل ما فيه تجارب وعبر .
إقتحام منازل الخصوم عمل جبان لا ينم سوى عن إفلاس جماعة لا تعرف من مظاهر الخصومة غير القتل وتفجير المنازل واقتحامها . 
 يعكس هذا السلوك الطائش الطبيعة الخاصة لجماعة لا تستند في صياغة رؤيتها للعيش على وجه هذه الارض ، وفي علاقتها بالآخرين ، سوى على ما تبعثه فيها حمية الاعتقاد بالتميز السلالي من هواجس تدفعها باستمرار الى الكراهية والعنف وافتعال الأزمات . وكلها تعبير عن عجز البائس من إصلاح حاله وترميم علاقاته بمحيطه.  
 هذه الصفات أبقتها وستبقيها مجرد مجموعة تتسكع على هامش الحياة ، لا تجيد غير الكراهية والقتل واقتحام المنازل أو تفجيرها ، لا معنى للدولة عندها ولا للقانون ولا للنظام ، ولا للحق الخاص ، ولا لكرامة الانسان ،، فكل هذه الكليات الانسانية مشدودة عندها بخيط إلى مرجعية مستهلكة ، كلما تحركت مع الزمن كلما شدتها المرجعية الى افتعال الأزمات واستدعاء الماضي في أسوأ صور التوظيف الكارثي لتخريب المجتمع وتدمير البلد .  
 لن تختزل المشكلة في إعادة المنازل المقتحمة كما يتوهمون ، ولكن في تسليم الدولة المصادرة ، فطالما بقيت الدولة مصادرة فإن كل بيت في الحقيقة مقتحم ومصادر .

 
 
أختيار المحرر
نيوزيلندي يبتلع أثمن بيضات العالم والشرطة تنتظر الحل!
لماذا منع بيل غيتس ابنته من استخدام اسمه في المدرسة؟
دعوات لمساندة مديرة مكتب الثقافة بساحل حضرموت وسط حملات إساءة على مواقع التواصل
إجراءات غريبة جداً تتحدث عنها "ناسا".. ماذا يحدث لرائد الفضاء إذا مات على سطح القمر؟
آخر الأخبار
الأكثر قراءة
مقالات
النخب اليمنية السياسية التي بيدها القرار أدمنت الفشل والهروب من المسئولية ، لم تتعلم من تجارب الحياة غير شيء
عبدالله النينو   ظهر عبدالله النينو في صفوف فريق شمسان قبل بروز النونو في أهلي صنعاء، غير أن الآلة
    شهد مقر الاتحاد العام لكرة القدم بصنعاء، إجراء قرعة دوري الدرجة الثانية للموسم الرياضي 2024/2023، بحضور
تحتاج حضرموت قبل ، وأكثر من أي شيء آخر ، إلى تذكيرها بأنها حضرموت التي تميزت دائمًا بتمسكها بقيم الدولة ،
    الديمة… ذلك البيت الصغير الذي كان يُبنى في الأراضي الزراعية عشوائيا لغرض مؤقت، كمكان لحراسة مزرعة
اتبعنا على فيسبوك
جميع الحقوق محفوظة لـ [أنباء عدن-إخباري مستقل] © 2011 - 2025