من نحن | اتصل بنا | الخميس 26 يونيو 2025 07:49 مساءً

مقالات
الاثنين 23 أكتوبر 2017 05:14 مساءً

لعنة عفاش !

 
يستطيع الراصد الحصيف أن يتيقَّن من ظاهرة عجيبة ، اِذ ْ كلما أحتضن عفاش أحدهم أو تبنَّاه أو قرَّبه اليه ، اِما هرب منه أو تمرَّد عليه .. وفي الغالب يغدو خصماً شرساً أو عدُّواً لدودا !
ترى ما السرُّ الكامن وراء هذه الظاهرة :
هل حضن الحاضن .. أم حضانة المحضون ؟
والأمثلة عديدة .. ومعروفة .. ومعظمها لم يكن مُتوقَّعاً أن يتحوَّل أصحابها من الضدِّ الى الضدِّ في مضمار علاقتهم بالرجل .. غير أن النموذج الأخير كان في بؤرة التوقُّع المؤكَّد والحتمي منذ البدء .
يومها ، قال بعضهم لعفاش أن أحمد محمد علي الحبيشي سينقلب عليك كما أنقلب على الذين من قبلك ، ومنهم من أحسن اليه وأجزل له وطبطب عليه أكثر منك .. وستراه كيف سيتحوَّل من صوت في فمك وسوط في يدك الى خنجر مثلوم في سويداء قلبك أو سلسلة ظهرك .. فهذا هو ديدنه ، وتلك شيمته وعنوان سيرته !
كان ثلاثة من أصحابي ممن قال ذلك للرجل من بين عديدين .
لم يهتم عفاش يومها بما قيل ، أو أنه لم يُصدِّق ما قيل .. لكن الذي توقَّعه القائلون قد حدث بالفعل وبالصورة المكرورة ذاتها وكالعادة المعهودة نفسها .
وجدتُ نفسي أتعاطف مع عفاش بسبب هذه الظاهرة التي غدت لعنة .. غير أنني تذكَّرتُ فجأةً بأن رئيس حكومة سابقاً - في عهد عفاش - قال لي يوماً :
-  لقد غدرَ عفاش بالحضن الذي منحه الدفء واليد التي نفحته الرفعة ، فلابدّ أن يلقى المصير نفسه .. وأردف قائلاً : من غدرَ يُغدر ، ومن قتلَ يُقتل .. ولو بعد حين .
أرعبتني العبارة !

 
 
أختيار المحرر
أحمد سويد ينحت معالم المكلا ليصبح هو من معالمها!
من التهام الطعام بسرعة إلى الإضافات الضارّة بالقهوة.. خبراء: 6 عادات صباحية تمنع إذابة دهون البطن
"جوجل" تحذّر: الذكاء الاصطناعي يمكنه "تدمير البشرية" في هذا التوقيت
العلماء يلقبونه بـ "قاتل المدن".. كويكب قد يصطدم بالقمر في هذا الموعد
آخر الأخبار
الأكثر قراءة
مقالات
لا قيمة للقرارات ما لم نلمسها ونشعر بها في واقع الحياة.  الشعب يدرك حجم التحديات والصعوبات التي تواجهها
    تدرك رئاسة الحكومة ومجلس الوزراء حجم المعاناة اليومية التي يعيشها المواطن مع الأزمات الخانقة في
!   أ.د مهدي دبان    منذ سنوات طويلة، يتردد على مسامعنا حديث التسويات لأعضاء هيئة التدريس في الجامعات.
  لحجٍ مبرورٍ لكل حاجٍ يمني؛ تبذل الجهود وتتعاضد وتتشابك، خدمة للحاج وإسعاده، وتذليل كل صعوبة، ليكون في
    الكلمة التي اشتقت لها كثيرا، وكنت أرددها في كل الأوقات، صباحا و مساء، دون ملل أو كلل... كلمة لم تكن مجرد
اتبعنا على فيسبوك
جميع الحقوق محفوظة لـ [أنباء عدن-إخباري مستقل] © 2011 - 2025