من نحن | اتصل بنا | الاثنين 29 سبتمبر 2025 10:05 صباحاً

مقالات
الخميس 25 فبراير 2016 12:20 صباحاً

حي على الحياة، ولا حي بالجهاد والشهادة

بالأبيض والملون وبكل الألوان : نعم للحياة لا للموت وثقافة الشهادة ويوم الشهادة .. إنها جرائم حرب يشتغل عليها أنصار الله وعفاش(الحوث-فاشي) في مدارس الجمهورية اليمنية للتعبئة لثقافة الجهاد وثقافة الموت بلا إستثناء : مدارس الأولاد والبنات يقود فلكلور الدم والموت /الشهادة كل من : وزارة التربية والتعليم التابعة للمليشيا ، وأبطالها كاتيوشات الحق اإلهي ، من مدراء مدارس وفيالق من الأساتذة ولأستاذات ..

فأبعدوا طلاب وطالبات المدارس وكل المنظومة التعليمية عن التعبئة المريضة بأن الشهادة هي الحياة واستدعاء ماضوية الموت والجهاد في التراث الديني في فترة الظلامية (الحروب الدينية) .. بل وتزيين ثقافة الموت أنها الحياة الأبقى والخلود .. كما يشتغل عليها سيد الموت والخراب عبدالملك الحوثي في خطاباته ، وخصوصاً خطابه الأخير "يوم الشهيد" .

فاشهد أيها العالم أشهد مليون مرة : كيف تعبث مليشيات الموت وسادة الدم والفجيعة بأطفالنا يدمرون بمنهجية سادية عيالنا ، يلاحقونهم إلى المدارس والفصول ينزعون شنطة المدرسة والكتب ويبدلونها بالكاتيوشا والبندق ، وتحية العلم بالصرخة ووامل "حيا بداعي الموت "يلاحقوقنهم بالإعلام والفضائيات وتجمهرات الدم في الشوارع والنقاط والمسيرات وو..الخ ، ، أنهم يشحذون سكاكينهم لإغتيال العقل، والروح والحياة .. كما فعلتها إيران وآيات الله وخامنئاتها ، واستحضار فلكلور الموت وتأثيثه بالزغاريد ، والذبائح والولائم ، ليعلموا وجه اليمن : المقبرة الخضراء لصاحبها سيد الكهف ، وزعيم النفق "الحوث - فاشي ".
 

 
 
أختيار المحرر
بودابست - انطباعات زائر الحلقه الاولى
بانوراما الأداء الجنسي للرجال.. أسباب تراجعه وكيفية الحفاظ عليه
أحمد سويد ينحت معالم المكلا ليصبح هو من معالمها!
من التهام الطعام بسرعة إلى الإضافات الضارّة بالقهوة.. خبراء: 6 عادات صباحية تمنع إذابة دهون البطن
آخر الأخبار
الأكثر قراءة
مقالات
استبشر الجميع خيرا بما حدث مؤخرا من ارتفاع قيمة الريال مقابل العملات الأجنبية، والذي ترافق مع قيام وزارة
    تلقى الرأي العام خبر استقالة رئيس الهيئة العامة للأراضي والمساحة والتخطيط العمراني، سالم ثابت
   تسلّل إلى ذاكرتي وأنا أعود من سفر طويل، ذاك البيت من أغنية فيروز الشهيرة "سهار بعد سهار"،تقول
  لم أكن متفاجئًا بما يُنشر حول نشاط الأستاذة الدكتورة عميده شعلان عندها حيوية ولديها اهتمام بالغ بدراسة
    قرأتُ في فيسبوك ما يمكن اعتباره محاولة  لتقديم المعبقي في صورة "حامي الحمى" المكافح حفاظًا على
اتبعنا على فيسبوك
جميع الحقوق محفوظة لـ [أنباء عدن-إخباري مستقل] © 2011 - 2025