من نحن | اتصل بنا | الأحد 27 يوليو 2025 08:48 مساءً

مقالات
الأربعاء 03 فبراير 2016 04:05 مساءً

أحلام الساعة السليمانية

معركة نهم معركة فاصلة في التاريخ العسكري اليمنى...
بكل المعايير العسكرية لم يكن بالإمكان تجاوز جبال فرضة نهم الفاصلة بين مأرب وصنعاء، من قبل الجيش الوطني والمقاومة الشعبية...
قال أحد القادة الحوثيين وهو ينظر إلى الجبال الشاهقة ، وما أعدوا فيها من أسلحة ومقاتلين "لن يهزم من يمتلك هذه الجبال، وإذا سيطر عليها "الدواعش"، فهم على الحق"...
قالها ساخرا من المقاومة والجيش الوطني:
كان الحوثيون يتهيأون في الجبال بخنادق وأهوار وكهوف ملئت سلاحا ومقاتلين، وكانوا يقفون على أرضية صلبة...
فجأة انتحى مقاتلو الجيش الوطني والمقاومة إلى اليسار من خط مأرب صنعاء، وتسلقوا الجبال، في عملية التفاف كان فيها من المغامرة والمجازفة الشيء المثير والكثير...
شق المقاتلون طرقاً التفافية في جبال وعرة، حتى وصلوا نهم وأصبحت الفرضة وراء ظهورهم...
التفوا على الفرضة، ومن ثم التفتوا إليها، ووفوجئت المليشيات بالرجال يأتونها من الخلف، ويقتحمون عليها الأسوار والخنادق والكهوف..
حالة من الانهيار التام أصابت الحوثيين...
أحد الأسرى من القادة الميدانيين يقول والجيش الوطني يقدم له العلاج: رسالتي للحوثيين "انسحبوا...فلتوا لكم، ما بش أمريكيين كلنا مسلمين"...

نهم تحررت...
والحوثيون يعيشون أوهام صاروخ "توشكا" واحد، انطلق من منصة شاشة "المسيرة"، وقتل "الآلاف من المحتلين والمرتزقة، ودمر عشرات الأباتشي، وعشرات أف ١٦، ومئات الصواريخ البالستية، قبل أن يدمر مدارج القاعدة الجوية في العند..."

نهم تحررت...
ولا تصدقوا الذين تناولوا القات في قصر الإمارة في عسير...
الذين أطلقوا صاروخاً من عمران وأصاب بدقة "برج الفيصلية" وسط العاصمة السعودية الرياض...

الجيش والمقاومة في أول مديريات صنعاء، وصاروخ الحوثيين ما زال منذ شهور يحلق في الجو في طريقه إلى برج الفيصلية...
وما زال الحوثيون يتناولون القات في قصر إمارة عسير...
وما زالوا يمضغون أحلام الساعة السليمانية...

 
 
أختيار المحرر
بانوراما الأداء الجنسي للرجال.. أسباب تراجعه وكيفية الحفاظ عليه
أحمد سويد ينحت معالم المكلا ليصبح هو من معالمها!
من التهام الطعام بسرعة إلى الإضافات الضارّة بالقهوة.. خبراء: 6 عادات صباحية تمنع إذابة دهون البطن
"جوجل" تحذّر: الذكاء الاصطناعي يمكنه "تدمير البشرية" في هذا التوقيت
آخر الأخبار
الأكثر قراءة
مقالات
    عندما شددت الرحال إلى مصر الحبيبة لاستكمال دراساتي العليا والحصول على درجة الدكتوراه، كانت أحلامي
.   فرحان المنتصر    استوقفتني فكرة كتبها أحدهم اليوم في فيسبوك، مضمونها مطالبة الحكومة بإصدار عملة
    دائمًا ما يكون للمرء أصدقاء مقربون، ورفاق يسمر معهم ويتشارك اللحظات والخطى في الحياة، لكن أبي كان
    يتسابق كلا من البنك المركزي في عدن والمركزي في صنعاء من أجل فرض السيطرة على مناطق نفوذه مع امتلاك كلا
خدمات ضعيفة وأسعار باهظة في مرافقنا الصحية     تعاني وتشهد جميع مستشفيات الحكومية والعامة، إهمالًا
اتبعنا على فيسبوك
جميع الحقوق محفوظة لـ [أنباء عدن-إخباري مستقل] © 2011 - 2025