من نحن | اتصل بنا | الثلاثاء 09 ديسمبر 2025 07:17 مساءً

مقالات
السبت 30 يناير 2016 10:37 مساءً

المنسيون خلف القضبان

10 آلاف مختطف في سجون الحوثيين خلال عام ولا تزال سجونهم تستقبل المزيد من مختلف الشرائح والتخصصات. يودعون في أماكن بعضها معروفة وأخرى سرية ويتعرضون لانتهاكات تشمل التعذيب النفسي والجسدي والحرمان من الزيارات والتواصل مع أهاليهم.
يقول المركز العربي لحقوق الإنسان ومناهضة الإرهاب في اليمن «آشا»: إن معظم هؤلاء المختطفين من الشباب ونشطاء مواقع التواصل الاجتماعي والصحافيين، فضلا عن سياسيين وأكاديميين ودعاة.
ويكشف المركز في تقرير حديث له: إن الحوثيين يقومون بتعذيب عدد من المختطفين بطريقة بشعة وتفتيش الجوالات واستخدامها في انتهاك صارخ لكل الأعراف والقوانين المحلية والدولية.
يرفض الحوثيون الامتثال لقرار مجلس الأمن (2216) الصادر في أبريل 2015 الذي يلزمهم مما يلزمهم الإفراج عن جميع المختطفين والمخفيين قسراً وفي مقدمتهم وزير الدفاع اللواء محمود الصبيحي. ويضربون عرض الحائط بكل الدعوات والمناشدات الحقوقية الدولية.
ويمثل ملف المختطفين فشلا ذريعاً للمبعوث الأممي إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ الذي عجز عن إقناع الحوثيين بالسماح له بزيارتهم في زياراته المتكررة إلى صنعاء، بل إنه فشل في إلزامهم بالإفراج عن المختطفين كجزء من إجراءات بناء الثقة المطلوب تنفيذها من قبلهم لإجراء جولة المباحثات مع الحكومة الشرعية.
هناك خذلان دولي للمختطفين من قبل المنظمات الحقوقية سواء هيومن رايتس أو العفو الدولية أو مجلس حقوق الإنسان التي تكتفي إذا ذكرتهم ببيانات أو تقارير خجولة لا تسمن ولا تغني من جوع، ولا ترتقِ إلى مستوى حجم عدد المختطفين وما يتعرضون له من انتهاكات في أماكن الاختطاف.
والأخطرأن الحوثيين حولوا الاختطاف إلى مصدر للجباية وسرقة الأسر بإجبارها على دفع مبالغ مالية كبيرة مقابل الإفراج عن أقاربهم المختطفين. وهذا ما كشفه المركز العربي الذي أكد أن الحوثيين يطلبون مبالغ مالية تصل من 500 دولار إلى 3000 دولار من أي مختطف يرغب بالخروج بعد تلفيق تهم خطرة له بعضها تؤدي إلى الإعدام ومن يرفض تسليم المبلغ يتم نقله من إلى سجون أخرى أكثر خطراً.
على الحكومة رفض الذهاب إلى أي جولة مباحثات جديدة ما لم يتم الإفراج عن جميع المختطفين كتنفيذ للقرار الدولي وكذلك تنفيذاً لإجراءات بناء الثقة المطلوبة أممياً، وهذه ليست شروطاً ولا مطالب جديدة، وإنما التزامات متفق بشأنها.
أي قبول بالمساومة على ورقة المختطفين كتقسيط الإفراج عنهم يعني خذلاناً لهم وتنكراً لتضحياتهم ونضالهم وفي المحصلة غباء سياسي لن يمنح الحكومة أي شيء في المحادثات، كما أثبتت التجربة مع الحوثيين.

نقلاً عن العرب القطرية

 
 
أختيار المحرر
نيوزيلندي يبتلع أثمن بيضات العالم والشرطة تنتظر الحل!
لماذا منع بيل غيتس ابنته من استخدام اسمه في المدرسة؟
دعوات لمساندة مديرة مكتب الثقافة بساحل حضرموت وسط حملات إساءة على مواقع التواصل
إجراءات غريبة جداً تتحدث عنها "ناسا".. ماذا يحدث لرائد الفضاء إذا مات على سطح القمر؟
آخر الأخبار
الأكثر قراءة
مقالات
النخب اليمنية السياسية التي بيدها القرار أدمنت الفشل والهروب من المسئولية ، لم تتعلم من تجارب الحياة غير شيء
عبدالله النينو   ظهر عبدالله النينو في صفوف فريق شمسان قبل بروز النونو في أهلي صنعاء، غير أن الآلة
    شهد مقر الاتحاد العام لكرة القدم بصنعاء، إجراء قرعة دوري الدرجة الثانية للموسم الرياضي 2024/2023، بحضور
تحتاج حضرموت قبل ، وأكثر من أي شيء آخر ، إلى تذكيرها بأنها حضرموت التي تميزت دائمًا بتمسكها بقيم الدولة ،
    الديمة… ذلك البيت الصغير الذي كان يُبنى في الأراضي الزراعية عشوائيا لغرض مؤقت، كمكان لحراسة مزرعة
اتبعنا على فيسبوك
جميع الحقوق محفوظة لـ [أنباء عدن-إخباري مستقل] © 2011 - 2025