من نحن | اتصل بنا | الاثنين 29 سبتمبر 2025 10:05 صباحاً

مقالات
الأربعاء 13 يناير 2016 11:17 مساءً

انه عصر ثقافة التنباكي ؟!

رغم انني لا اعشق سوى الكتابة الرياضية ويميل قلمي احيانا للأدب والثقافة والفن الا انني اليوم ربما امزج بين الجميع او ربما يكون طرحي غريبا نوعا ما عن كلاهما ولهذا اتوقف هنا  لأبدأ مشوار احرف ما انا بصدده في هذا المقال  وهو انني و منذ فترة وانا اسمع ترديد كلمة تنباكي وكثير من زملائي واصدقائي يتداولون ذلك في شبكات التواصل الاجتماعي وكنت لأهتم بذلك بل انظر الي من يتطرق لتلك الهرطقات او الكلمات الغير مستحبة والغريبة بعض الشيء بنوع من النظرة التي تقلل من مكانة ذلك الشخص عندي واقولها هنا بكل وضوح ولكن يوما عن يوم لاحظت ان  الحديث يزداد حول التنباكي لدرجة انني بالأمس توقفت بشارع كنت اتعود ان ارى فيه دائما الاولاد يداعبون كرة القدم لكنني  لاحظتهم هذه المرة يتجمهرون حول احداهما وعرفت انهم يدعونه باسم التنباكي  وكان يغني اغنيه غريبه لم افهم منها شيء غير مايردده معه هؤلاء الصبية الصغار وهي كلمة تنباكي .

 حقيقه  شعرت بحسره شديده حين وجدت حتى هذا النشء  من اولادنا وغيرهم من شبابنا وربما كبارنا منجرفين خلف  ثقافات وافكار وتقاليد غريبه ودخيله على مجتمعنا ولا اقصد هنا  اطلالة  التنباكي وحدها .

ولهذا لا استبعد غدا ان اسمع في قاعه ثقافيه اغنية التباكي !  اوحين ادخل احدى الملاعب لكي اتابع مباراه كرويه اسمع اهازيج الجماهير تهز المدرجات .تنباكي  .تنباكي ...بصراحه لقد ضاعت كل الثقافات  والقيم والاخلاق والسلوكيات  التي تربينا عليها واصبحنا نعيش للأسف في عصر او زمن ثقافة التنباكي!!

 

 
 
أختيار المحرر
بودابست - انطباعات زائر الحلقه الاولى
بانوراما الأداء الجنسي للرجال.. أسباب تراجعه وكيفية الحفاظ عليه
أحمد سويد ينحت معالم المكلا ليصبح هو من معالمها!
من التهام الطعام بسرعة إلى الإضافات الضارّة بالقهوة.. خبراء: 6 عادات صباحية تمنع إذابة دهون البطن
آخر الأخبار
الأكثر قراءة
مقالات
استبشر الجميع خيرا بما حدث مؤخرا من ارتفاع قيمة الريال مقابل العملات الأجنبية، والذي ترافق مع قيام وزارة
    تلقى الرأي العام خبر استقالة رئيس الهيئة العامة للأراضي والمساحة والتخطيط العمراني، سالم ثابت
   تسلّل إلى ذاكرتي وأنا أعود من سفر طويل، ذاك البيت من أغنية فيروز الشهيرة "سهار بعد سهار"،تقول
  لم أكن متفاجئًا بما يُنشر حول نشاط الأستاذة الدكتورة عميده شعلان عندها حيوية ولديها اهتمام بالغ بدراسة
    قرأتُ في فيسبوك ما يمكن اعتباره محاولة  لتقديم المعبقي في صورة "حامي الحمى" المكافح حفاظًا على
اتبعنا على فيسبوك
جميع الحقوق محفوظة لـ [أنباء عدن-إخباري مستقل] © 2011 - 2025