من نحن | اتصل بنا | الخميس 26 يونيو 2025 12:28 صباحاً

مقالات
الأربعاء 13 يناير 2016 11:17 مساءً

انه عصر ثقافة التنباكي ؟!

رغم انني لا اعشق سوى الكتابة الرياضية ويميل قلمي احيانا للأدب والثقافة والفن الا انني اليوم ربما امزج بين الجميع او ربما يكون طرحي غريبا نوعا ما عن كلاهما ولهذا اتوقف هنا  لأبدأ مشوار احرف ما انا بصدده في هذا المقال  وهو انني و منذ فترة وانا اسمع ترديد كلمة تنباكي وكثير من زملائي واصدقائي يتداولون ذلك في شبكات التواصل الاجتماعي وكنت لأهتم بذلك بل انظر الي من يتطرق لتلك الهرطقات او الكلمات الغير مستحبة والغريبة بعض الشيء بنوع من النظرة التي تقلل من مكانة ذلك الشخص عندي واقولها هنا بكل وضوح ولكن يوما عن يوم لاحظت ان  الحديث يزداد حول التنباكي لدرجة انني بالأمس توقفت بشارع كنت اتعود ان ارى فيه دائما الاولاد يداعبون كرة القدم لكنني  لاحظتهم هذه المرة يتجمهرون حول احداهما وعرفت انهم يدعونه باسم التنباكي  وكان يغني اغنيه غريبه لم افهم منها شيء غير مايردده معه هؤلاء الصبية الصغار وهي كلمة تنباكي .

 حقيقه  شعرت بحسره شديده حين وجدت حتى هذا النشء  من اولادنا وغيرهم من شبابنا وربما كبارنا منجرفين خلف  ثقافات وافكار وتقاليد غريبه ودخيله على مجتمعنا ولا اقصد هنا  اطلالة  التنباكي وحدها .

ولهذا لا استبعد غدا ان اسمع في قاعه ثقافيه اغنية التباكي !  اوحين ادخل احدى الملاعب لكي اتابع مباراه كرويه اسمع اهازيج الجماهير تهز المدرجات .تنباكي  .تنباكي ...بصراحه لقد ضاعت كل الثقافات  والقيم والاخلاق والسلوكيات  التي تربينا عليها واصبحنا نعيش للأسف في عصر او زمن ثقافة التنباكي!!

 

 
 
أختيار المحرر
أحمد سويد ينحت معالم المكلا ليصبح هو من معالمها!
من التهام الطعام بسرعة إلى الإضافات الضارّة بالقهوة.. خبراء: 6 عادات صباحية تمنع إذابة دهون البطن
"جوجل" تحذّر: الذكاء الاصطناعي يمكنه "تدمير البشرية" في هذا التوقيت
العلماء يلقبونه بـ "قاتل المدن".. كويكب قد يصطدم بالقمر في هذا الموعد
آخر الأخبار
الأكثر قراءة
مقالات
لا قيمة للقرارات ما لم نلمسها ونشعر بها في واقع الحياة.  الشعب يدرك حجم التحديات والصعوبات التي تواجهها
    تدرك رئاسة الحكومة ومجلس الوزراء حجم المعاناة اليومية التي يعيشها المواطن مع الأزمات الخانقة في
!   أ.د مهدي دبان    منذ سنوات طويلة، يتردد على مسامعنا حديث التسويات لأعضاء هيئة التدريس في الجامعات.
  لحجٍ مبرورٍ لكل حاجٍ يمني؛ تبذل الجهود وتتعاضد وتتشابك، خدمة للحاج وإسعاده، وتذليل كل صعوبة، ليكون في
    الكلمة التي اشتقت لها كثيرا، وكنت أرددها في كل الأوقات، صباحا و مساء، دون ملل أو كلل... كلمة لم تكن مجرد
اتبعنا على فيسبوك
جميع الحقوق محفوظة لـ [أنباء عدن-إخباري مستقل] © 2011 - 2025