من نحن | اتصل بنا | الأحد 10 أغسطس 2025 09:09 مساءً

مقالات
الجمعة 01 يناير 2016 10:31 مساءً

لن أكتب على "الهاشميين" مجدداً...ولكن..!

لن أكتب على "الهاشميين" مجدداً ، إنما اقنعوهم فقط ، أن يتركوا ممارسة الجاسوسية على تصرفاتكم ، وكتاباتكم ، أن يرحلوا عن وظائفهم المستعارة في اللجان الثورية التي قيّدت الدولة والمؤسسات ، أن لا ينهبوا أقسام الشرطة وسيارات الاسعاف ، وموازنات البلد .


قولوا لهم فقط أن يتحولوا إلى مواطنين بلا امتيازات ، شأنهم شأنكم ، وهمهم همكم ، أن لا يتوحدوا كعصابة سلالية لممارسة الانتقام على كل من يخالفهم الرأي أو التوجه ، أو لا ينصاع لأوامرهم وأهدافهم


- أنتم تعرفونهم جيداً ، إنهم حولكم ، جيرانكم ، أصهاركم ، صاروا اليوم فجأة أصحاب عِرق ذهبي ، ينهبون بلا حساب ، يأكلون مترفين ، لهم الغاز والسمن والدقيق والبترول والوظائف الهائلة ، ولكم الرعب والاقساط والخوف ، والحرب التي لا ناقة لكم فيها ولا جمل .
- أتمنى فقط ألا أكتب شيئاً سيئاً يجعلكم حزينون ، أريد لابتسامتكم أن تشرق كالشمس ، لكني - وغيري - نرى أنكم تشعرون بالقهر ولا تستطيعون رفعه عن كواهلكم ، أنتم بلا قانون ولا دستور ولا مؤسسات دولة ، بلا جيش ، بلا أمن .
- من منكم اليوم في #ذمار أو غيرها يستطيع أن يرفع رأسه ويمنع أبو الزهراء "هاشم المعاون الديلمي" الذي لم يخلو عُرس في ذمار وإلا اهتز فيه راقصاً أو "زكريا الكاظمي" أو " محمد ابراهيم راوية" أو "اليوسفي أو العوامي" من استهداف أي أحد منكم .
يستطيع #الحوثيون الدخول الى بيوتكم عنوة ، بين نسائكم ، يتقافزون كالذئاب المنفردة ، هل يستطيع أحد منكم أن يمنعهم عن ذلك ، لقد دخلوا بالأمس منزل صديقي "م.ر" وسط مدينة ذمار ، فتشوا بداخل كل الغرف ، ظهروا على كل النسوة في البيت ، وكل من يريد أن يستعرض رجولته منكم يأتي الى "فيسبوك" بإسم مستعار ليشتمني ، كل هذه البطولة "المُحجبة" لا تعنيني ، لكنها تعنيكم أنتم .
- العام الجديد يُطل اليوم ، وانتم كما أنتم ، تصفقون لأهل السلالة الممجدة ، بإعتبارهم "يمنيين" لكنهم لا يعترفون بهذه الجنسية ، كل بقايا الاحباش والاكراد والاتراك ، وغيرهم ذابوا في الهوية اليمنية ، لم يوحدهم بعصبية أي إرث تاريخي ، أو عائلي . إلا هؤلاء "الأبناء" القادمين من طبرستان ، سواءً كانوا أهل النبي أو آله - كما يدعون - لكن ذلك لا يعطيهم الحق ليكونوا هم دوناً عن غيرهم حُكاماً على اليمنيين ، وليس ذلك وحسب ، بل يقودون حروباً داخلية على السكان الأصليين في بلادنا ، تحقيقاً لإعلان دستوري مخالف لكل الأعراف والحقوق والنواميس ، فلماذا تقاتلون معهم؟ ، وهم لا يعترفون بكم ، يقولون أنهم هاشميون ، جاؤوا كحُكام وليس مواطنين !
- إنهم يفكرون غير ما نفكر ، تُمثل الخمسين عاماً التي عشنا فيها كيمنيين وحكمنا بلدنا بأنفسنا إستثناء يخرق عادة التاريخ لديهم ، إنهم هُم ، لايريدون أن يتغيروا ، أشعلوا النار حولنا ، قتلونا منذ ألف سنة ، واستكبروا علينا خمسين عاماً في بلدنا ، نعيش بحرية وننظر إليهم كإخوة وجيران وابناء بلد واحد ، لكنهم رفضوا .. رفضونا ، ونحن أهل الحق وأهل البيت .
- طردونا من منازلنا ، نهبوا أراضينا في أغلب المحافظات ، يملكون ما لايملكه أحد من الوديان الناعسة ، فجّروا كل دار ، قضوا على كل شاب ، أخرجوا الطلاب من مدارسهم ، وحولوهم إلى قتلة وبغاة ، أرسلوهم للموت من أجل أن يحكم إبن فارس ، صنعاء تموت ، وتعز تحاصر ، وعدن تكرهنا ، الجنوب كله يئن ، الحديدة تغرق في سواحل الظلم والأنانية ، كل البلاد تبكي قهر الضيوف الذين قتلوا صاحب الدار .
- من منكم يستطيع أن يمنع الحوثيين الدخول الى عقر داره تحت أي سبب ، فليرجمني بحجر ! ويشتمني براحته في كل تعليق ، أن يشنقني ، ويتهمني بأقسى ما أراد من العبارات خادشة الحياء ، من يجرؤ أن يعترض الحوثيين في أي قرار يتخذونه ، وهم قهر الميليشيا السلالية على الدولة والناس المستضعفين .
- هذا هو العام الجديد ، التحدي والأمل ، عام الحقيقة في مواجهة الزيف ، عام القضاء على التمرد والانتصار اليمني على قوى الكهنوت والتخلف الإمامي ، ولن نقبل بأقل من ذلك ، فتعالوا إلى كلمة سواء إسمها "اليمن .. وبس " 
* كل عام وانتم بألف خير 

 
 
أختيار المحرر
بودابست - انطباعات زائر الحلقه الاولى
بانوراما الأداء الجنسي للرجال.. أسباب تراجعه وكيفية الحفاظ عليه
أحمد سويد ينحت معالم المكلا ليصبح هو من معالمها!
من التهام الطعام بسرعة إلى الإضافات الضارّة بالقهوة.. خبراء: 6 عادات صباحية تمنع إذابة دهون البطن
آخر الأخبار
الأكثر قراءة
مقالات
    هنا.. وليس في أي مكان آخر، الأمر مختلف تماما. دول كثيرة، سبقتنا بآلاف السنين الضوئية، لم تصل إلى ما هي
    عشر سنوات من الحرمان، من الذل، من العوز.. شعب مغلوب على أمره، تضور جوعا، وعانى الأمرين. تمت مصادرة حقه
    ما حدث خلال الأيام القليلة الماضية في سعر صرف الريال اليمني أمر محير للغاية، ومخالف لجميع ابجديات
    عندما شددت الرحال إلى مصر الحبيبة لاستكمال دراساتي العليا والحصول على درجة الدكتوراه، كانت أحلامي
.   فرحان المنتصر    استوقفتني فكرة كتبها أحدهم اليوم في فيسبوك، مضمونها مطالبة الحكومة بإصدار عملة
اتبعنا على فيسبوك
جميع الحقوق محفوظة لـ [أنباء عدن-إخباري مستقل] © 2011 - 2025