الاثنين 20 أكتوبر 2025 04:11 مساءً
عدن تمرض ولا تموت ..
تجاوزت أزمة الكهرباء ذروتها وانطفأت بشكل كامل معلنة انهيارها التام دون أن يحرك أحد من المسؤولين المعنيين ساكنا.
هل يعقل أن تكون هناك عاصمة أو حتى مدينة في هذا العالم تعيش أيامها ولياليها بلا كهرباء؟
وكيف سيكون حال شعوبها أو ردة فعلهم لو عاشوا ما نعيشه نحن اليوم؟
الى أي حال وصلنا له في العاصمة عدن بعد ان كانت منارة للحياة ومدينة مشبعة بالخدمات ويسودها الأمن والامان.
العاصمة عدن لا تطلب المستحيل ولا تسعى الى امتيازات خدمية او رفاهية بل تطالب بأبسط مقومات الحياة وهي الكهرباء التي أطفأها الإهمال واللامسؤولية واصحاب الضمائر الميتة.
و نعلم جميعا ولا يخفى على احد أن هناك أيادي خفية تتعمد إيصال العاصمة عدن الى هذا المستوى من الانهيار، لتظل رهينة لأطماع سياسية على حساب معاناة الناس وحياتهم.
لكننا نقولها بكل ثقة إن عدن ستبقى تنبض و تتنفس ولو حاولوا خنقها وستشرق شمسها في الصباح أوليس الصبح بقريب..
وضاح الشرفي ..