من نحن | اتصل بنا | الاثنين 29 سبتمبر 2025 10:05 صباحاً

مقالات
الجمعة 21 أكتوبر 2022 05:48 مساءً

ماذا سيكتب التاريخ عن واقعنا ؟

 

«التاريخ يصنعه المنتصرون» مقولة قديمة اثبتت صحتها عندما كان الشخص أو الجماعة تتربع في عرش المجد والانتصار عقود من الزمن، يكتب التاريخ بقلمه وسيقرأ تلك الامجاد مواليد واحفاد تلك الحقبة

ومع مرور عقدين من القرن الواحد والعشرين كثرة الأحداث والمنعطفات التاريخية( ثورات وانقلابات) الذي تتغير بين السنوات والشهور، أو بين الأيام ذاتها إذا صح التعبير؛ الذي أصبح فيه الواقع المعاش لا يتوافق مع تلك المقولة(التاريخ يكتبه المنتصر).

ومن خلال الأحداث المتسارعة التي تمر بها المنطقة العربية بشكل عام أو اليمن بوجه الخصوص صار التخبط والحيرة في كتابة التاريخ عن احداث اليوم وبأي مصطلح يتم الكتابة( انتصار أم هزائم)، وماذا سيقرأ مواليد 2060-2080م عن تاريخ واحداث اليوم.

ولتقريب الكلمات أكثر إلى عقل القارئ وبعيدٱ عن الشخصنة ساضرب لك مثال في المنعطف التاريخي التي تمر به اليمن: عندما اقرأ درس في تاريخ عن الاحداث خلال السنوات الماضية سيصبح عندي مصطلح محدد(انقلاب)؛ لكن عندما يقرأ اخي الاصغر عن الدرس نفسه يصبح عنده مصطلح أخر(ثورة).

كل ذلك بسبب الحيرة عند كبار الكتاب وفلاسفة التاريخ في عدم تقييم الاحداث من منطلق واحد لجميع المراحل التاريخية واعطاء مصطلح الابطال المغاوير والخائن العميل؛ مما أصبحنا نعيش في أزمة بتاريخ اليوم وقراءة المستقبل عنه.

أخيراً:
يجب أن نقيم الاحداث من منطلق صحيح( انزال الناس منازلهم بدون مبالغة زائدة) لتصبح الرؤية واضحة عند قارئ التاريخ اليوم أو في المستقبل عن الأحداث والمنعطفات التاريخية الحاسمة.

 
 
أختيار المحرر
بودابست - انطباعات زائر الحلقه الاولى
بانوراما الأداء الجنسي للرجال.. أسباب تراجعه وكيفية الحفاظ عليه
أحمد سويد ينحت معالم المكلا ليصبح هو من معالمها!
من التهام الطعام بسرعة إلى الإضافات الضارّة بالقهوة.. خبراء: 6 عادات صباحية تمنع إذابة دهون البطن
آخر الأخبار
الأكثر قراءة
مقالات
استبشر الجميع خيرا بما حدث مؤخرا من ارتفاع قيمة الريال مقابل العملات الأجنبية، والذي ترافق مع قيام وزارة
    تلقى الرأي العام خبر استقالة رئيس الهيئة العامة للأراضي والمساحة والتخطيط العمراني، سالم ثابت
   تسلّل إلى ذاكرتي وأنا أعود من سفر طويل، ذاك البيت من أغنية فيروز الشهيرة "سهار بعد سهار"،تقول
  لم أكن متفاجئًا بما يُنشر حول نشاط الأستاذة الدكتورة عميده شعلان عندها حيوية ولديها اهتمام بالغ بدراسة
    قرأتُ في فيسبوك ما يمكن اعتباره محاولة  لتقديم المعبقي في صورة "حامي الحمى" المكافح حفاظًا على
اتبعنا على فيسبوك
جميع الحقوق محفوظة لـ [أنباء عدن-إخباري مستقل] © 2011 - 2025