من نحن | اتصل بنا | الخميس 26 يونيو 2025 12:28 صباحاً

مقالات
الأربعاء 23 يونيو 2021 06:57 مساءً

قتل الفرحة و افساد المتعة

إن بعض البشر ماهرون جدًا في قتل الفرحة و افساد المتعة ، بل مبدعون في ذلك. فعندما يحتفلون بإنجاز لك أو مناسبة و يهنئونك عليه أو بها فما يكادون يُفرحونك بكلمة "مبروك" حتى يلحقوها بلعنة توقعات انجاز ما يليه فيقولون "عقبى لحاجة هكذا و كذا "! 
 
 إنها حركة مسمومة جدا ، حتى أني أكاد اعتبرها أكثر سمّيّة  من حركة هجوم القبلات و التهنئات العجيب الذي ينهال على خدينا و أذنينا في كل عيد.  
 
و لكي لا نظلم لي جميع بل أغلبية مستخدمي هذه الحركة و إلصاق تهم قتل الفرح و السعادة في المناسبات و الانجازات عليهم دون ادراكهم لذنبهم حتى ، فإنه وجب أن نوضح بأن استخدام هذا النوع من التهاني و التعبير عن الفرح و التمني بالخير أصبح فعلا شائعا في مجتمعاتنا، إلا أني أبغضه و أبغض من ابتكره. 
 
فما أجمل أن نفرح لشخص و نعبر عن سعادتنا به أو له بكلمات تبعث على السرور و السرور فقط. بل و إنه لمن الأجمل في نظري  أن نعبر عن أمنياتنا له بمستقبل زاهر و جميل باستخدام كلمات محايدة تقبل التشكيل و التغيير 
كأن أقول لإحدهم " مبارك،  أسعدك الله،  و عقبى كل ما هو خير لك أو كل ما يتمناه قلبك " . أوليست ألطف؟  
 
#بسمة_الحارث

 
 
أختيار المحرر
أحمد سويد ينحت معالم المكلا ليصبح هو من معالمها!
من التهام الطعام بسرعة إلى الإضافات الضارّة بالقهوة.. خبراء: 6 عادات صباحية تمنع إذابة دهون البطن
"جوجل" تحذّر: الذكاء الاصطناعي يمكنه "تدمير البشرية" في هذا التوقيت
العلماء يلقبونه بـ "قاتل المدن".. كويكب قد يصطدم بالقمر في هذا الموعد
آخر الأخبار
الأكثر قراءة
مقالات
لا قيمة للقرارات ما لم نلمسها ونشعر بها في واقع الحياة.  الشعب يدرك حجم التحديات والصعوبات التي تواجهها
    تدرك رئاسة الحكومة ومجلس الوزراء حجم المعاناة اليومية التي يعيشها المواطن مع الأزمات الخانقة في
!   أ.د مهدي دبان    منذ سنوات طويلة، يتردد على مسامعنا حديث التسويات لأعضاء هيئة التدريس في الجامعات.
  لحجٍ مبرورٍ لكل حاجٍ يمني؛ تبذل الجهود وتتعاضد وتتشابك، خدمة للحاج وإسعاده، وتذليل كل صعوبة، ليكون في
    الكلمة التي اشتقت لها كثيرا، وكنت أرددها في كل الأوقات، صباحا و مساء، دون ملل أو كلل... كلمة لم تكن مجرد
اتبعنا على فيسبوك
جميع الحقوق محفوظة لـ [أنباء عدن-إخباري مستقل] © 2011 - 2025