عصير يخفض ضغط الدم وكوليسترول البروتين الدهني

يمكن أن تهدد النوبة القلبية حياتنا في أي لحظة، وتتطلب استجابة سريعة. ولحسن الحظ، يمكن تقليل خطر وقوع الحدث المميت عن طريق تعديل نظامك الغذائي.

أطباء: هذا ما يشعر به الشخص قبيل نوبة قلبية وشيكة

وتعد النوبة القلبية حالة طبية طارئة خطيرة، حيث يتم منع إمداد القلب بالدم فجأة، عادة بسبب تراكم الكوليسترول، وهو مادة شمعية تسد الشرايين وتسبب "تجويع" القلب من الدم الذي يحتاجه ليعمل. ويمكن لارتفاع ضغط الدم أيضا أن يعزز تراكم الكوليسترول ويساهم في خطر الإصابة بالنوبات القلبية.

لذلك، فإن إيجاد طرق لتقليل ارتفاع ضغط الدم والكوليسترول، هو جزء لا يتجزأ من درء خطر الإصابة بنوبة قلبية.

وتشير الأبحاث إلى أن شرب عصير الطماطم غير المملح يمكن أن يساعد في صد هذه النوبات القلبية. وفقRT.

وهذه هي النتيجة الرئيسية لدراسة نُشرت في مجلة Food Science & Nutrition.

ووجدت الدراسة أن شرب عصير الطماطم غير المملح يخفض ضغط الدم وكوليسترول البروتين الدهني منخفض الكثافة لدى البالغين اليابانيين المعرضين لخطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.

ويُعرف كوليسترول البروتين الدهني منخفض الكثافة بأنه النوع الضار من الكوليسترول الذي يتجمع داخل جدران الشرايين.

وفي الدراسة، زُوّد 184 من الذكور و297 من الإناث بكمية كبيرة من عصير الطماطم غير المملح على مدار عام واحد.

وفي نهاية الدراسة، انخفض ضغط الدم لدى 94 مشاركا يعانون من ارتفاع ضغط الدم.

ووجد الباحثون أن ضغط الدم الانقباضي انخفض من متوسط 141.2 إلى 137.0 ملم زئبقي، وانخفض ضغط الدم الانبساطي من متوسط 83.3 إلى 80.9 ملم زئبقي.

وعلاوة على ذلك، انخفضت مستويات كوليسترول البروتين الدهني منخفض الكثافة، لدى 125 مشاركا يعانون من ارتفاع الكوليسترول، من متوسط 155.0 إلى 149.9 ملغ/ ديسيلتر (تُقاس أرقام الكوليسترول بالملليغرام لكل ديسيلتر).

وكانت هذه الآثار المفيدة متشابهة بين الرجال والنساء وبين مختلف الفئات العمرية.

وكتب الباحثون: "على حد علمنا، فإن الدراسة الحالية هي الأولى التي تبحث في آثار تناول الطماطم على مؤشرات مخاطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية على مدار عام، وعلى مدى واسع من العمر".

ويمكن أن تشمل أعراض النوبة القلبية ما يلي:

 ألم في الصدر - إحساس بالضغط أو الضيق أو الانضغاط في وسط صدرك.

 ألم في أجزاء أخرى من الجسم - يمكن أن تشعر كما لو أن الألم ينتقل من صدرك إلى ذراعيك (عادة ما يتأثر الذراع الأيسر، ولكنه قد يؤثر على كلا الذراعين) والفك والرقبة والظهر والبطن.

الشعور بالدوار.

 التعرق.

 ضيق في التنفس.

 الشعور بالغثيان.

 شعور غامر بالقلق.

السعال أو الصفير.