وزارة النفط تصدر بيان توضيحي حول محطة كهرباء الرئيس في عدن

اصدرت وزارة النفط والمعادن اليمنية في الساعات الاولى من يوم الاحد بيانا توضيحيا حول ما نشر من انباء عن رفضها ضخ نفط خام لتشغيل محطة الرئيس الكهربائية في عدن.

 

وقالت الوزارة في بيان نفيها وتعقيبها على عدن تايم، ننشره بالنص كما ورد :

 

 

 

 

نفى مصدر مسؤول بوزارة النفط والمعادن صحة الخبر الذي أورده موقع عدن تايم اليوم تحت عنوان ( الرئاسة اليمنية تعرقل دخول 100 ميجاوات للخدمة في كهرباء عدن) جملة وتفصيلا.

 

وسخر المصدر من الخبر المجانب للصحة والذي زعم بأن وزارة النفط والمعادن تعرقل تزويد محطة فخامة الأخ / رئيس الجمهورية في العاصمة المؤقتة عدن بالوقود.

 

وأوضح المصدر النفطي ان الوزارة قامت بموجب توجيهات الحكومة بهذا الشأن بتشكيل فريق عمل متخصص لدراسة كل الطرق الكفيلة لتوفير شحنات النفط الخام لمحطة كهرباء فخامة الرئيس وإتخاذ الإجراءات اللازمة.

 

مضيفا: بأنه تم رفع تقرير فني مفصل عن كافة الإمكانيات والسبل الكفيلة بتوريد وتوفير تلك الكميات بشكل منتظم وبما يضمن استمرار العملية الإنتاجية والتشغيلية للنفط الخام من جميع القطاعات الإنتاجية في محافظتي شبوه ومأرب.

 

مؤكدا بأن تقرير وزارة النفط والمعادن تضمن كافة الإجراءات وآليات وأطر العمل التي تنظم العلاقة بين جميع الجهات والتي تشمل "وزارة النفط والمعادن ، ووزارة المالية ، ووزارة الكهرباء" والمؤسسات التابعة لها وتم تحديد كافة التكاليف المالية المتعلقة بالنقل والتخزين والتشغيل وبما يضمن نجاح عملية تلبية إحتياجات محطة الكهرباء بشكل منتظم واستمرار العملية الإنتاجية والتصديريه للنفط الخام من مزيج خام شبوه ومأرب، وحال اعتماده واقراره من قبل اللجنة العليا لتسويق النفط الخام والتي تعتبر الجهه المخوله لإقرار كافة السياسات والإجراءات المتعلقة بمبيعات النفط الخام اليمني للداخل والخارج سيتم فوراً بتزويد محطة الكهرباء بإحتياجاتها من الوقود.

 

وتود الوزارة ان تنوه ان عملية توريد النفط الخام ليست بالعملية السهلة التي يتصورها البعض حيث أن هناك تحديات كثيرة منها توفر الكميات وشحنها وتفريغها والتي تستلزم جدول زمني محدد ومع ذلك فالوزارة عاكفة على تذليل كل تلك الصعوبات، وعلى وسائل التواصل الاجتماعي توخي الدقة وعدم نشر مثل هذه الشائعات.

 

وأهاب المصدر بوسائل الإعلام بتوخي الدقة ونشر الأخبار التي تسهم في خدمة المجتمع بعيدا عن البلبة والمعلومات المغلوطة.