من نحن | اتصل بنا | الاثنين 29 سبتمبر 2025 10:05 صباحاً

مقالات
الأحد 07 مارس 2021 02:02 مساءً

أين الثورة؟!

 
 
 
عندما سلبت حقوق الشعب الجنوبي ومنهم العسكريين انتفض الشعب الجنوبي في 2007 م  من المهرة الى باب المندب ضد نظام عفاش، والتحق كل من يحمل الهوية الجنوبية بركب الثورة يدافعون عن حقوقهم، واستمرت الثورة الجنوبية تهتف في كل بقاع الأراضي الجنوبية وتناشد الدول الشقيقة والاقليمية والدولية من ظلم النظام الذي انقلب على الوحدة؛ لكن في المقابل كان نظام عفاش يقتل الشعب الجنوبي العزل ويشردهم في ظل صمت كل من العالم الخارجي.
 
وفي ظل الثورة الجنوبية تعرض الجنوب مرة اخرى لغزو من جماعة الحوثي( انصار الله ) وزادت الآلام والجراح على  اجساد الشعب؛ لكن بفضل الله ثم بفضل ابنائها الشرفاء الذين لم يرتضوا أن تدنس الارض تمكن الجنوبين من طرد حثالة واذناب ايران.
 
وبعد مدة وجيزة اصطف الجنوبين على قدما وساق في تشكيل المجلس الانتقالي لمطالبة بحقوق الشعب الجنوبي وتوفير الخدمات والخروج من الازمات الذي يتجرعها الجنوبين؛ لكن هيهات أن ينال الجنوبين مطالبهم المشروعة لا يزال الشعب الجنوب يعاني من ضيق الحياة وكدر العيش، وأصبح الجنوبين بمختلف طبقاته يعانون من الوضع الراهن؛ مما أدى الى انحراف في الهدف المرسوم الذي ضحى بأفضل فلذات اكباده من اجل استعادة الدولة الى مطالب توفير الخدمات من الرواتب والمشتقات النفطية والكهرباء.....الخ، في ظل صمت القيادة الذي نراهم منهمكين بحقوق المرأة وتمكينها في المشاركة والعمل.
 
 
وأخيرا :
 
متى تأتي الثورة الحقيقية في ظل الظروف والأزمات الذي يعاني منها الشعب الجنوبي بمختلف طبقاتة المدنية والعسكرية والتربوية الذي هي عكس بداية الثورة في عام 2007م، لاني اخاف أن ينحرف مسار الهدف.

 
 
أختيار المحرر
بودابست - انطباعات زائر الحلقه الاولى
بانوراما الأداء الجنسي للرجال.. أسباب تراجعه وكيفية الحفاظ عليه
أحمد سويد ينحت معالم المكلا ليصبح هو من معالمها!
من التهام الطعام بسرعة إلى الإضافات الضارّة بالقهوة.. خبراء: 6 عادات صباحية تمنع إذابة دهون البطن
آخر الأخبار
الأكثر قراءة
مقالات
استبشر الجميع خيرا بما حدث مؤخرا من ارتفاع قيمة الريال مقابل العملات الأجنبية، والذي ترافق مع قيام وزارة
    تلقى الرأي العام خبر استقالة رئيس الهيئة العامة للأراضي والمساحة والتخطيط العمراني، سالم ثابت
   تسلّل إلى ذاكرتي وأنا أعود من سفر طويل، ذاك البيت من أغنية فيروز الشهيرة "سهار بعد سهار"،تقول
  لم أكن متفاجئًا بما يُنشر حول نشاط الأستاذة الدكتورة عميده شعلان عندها حيوية ولديها اهتمام بالغ بدراسة
    قرأتُ في فيسبوك ما يمكن اعتباره محاولة  لتقديم المعبقي في صورة "حامي الحمى" المكافح حفاظًا على
اتبعنا على فيسبوك
جميع الحقوق محفوظة لـ [أنباء عدن-إخباري مستقل] © 2011 - 2025