فيما ممثلون أمميون يزورونها .. بروز ظواهر مخلة وخطيرة باماكن النزوح في عدن

يقوم حاليا ممثل مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الانسان بزيارات ميدانية الى مواقع مخيمات النازحين واللاجئين في العاصمة عدن.

 

وعلى الرغم من اللهجة الشديدة التي وجهها السيد رينو ممثل مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الانسان في ورشة عمل عقدت بمركز اليمن لحقوق الانسان بشأن تنبيها لثلاث وزراء بشأن التمييز والعنصرية للمهمشين اللاجئين ، الا ان ناشطين علقوا في منصات التواصل الاجتماعي بالفيسبوك على زيارة لتلك المواقع بأنها مقرات مشبوهة وأماكن موبؤة بالرذيلة ويستدعي التيقظ لها من السلطات المحلية والامنية .

 

وتساءل آخرون لماذا لما يذهب المسؤولون المحليون بالسيد جافير مدير مكتب الاتحاد الاوروبي الذي كان في زيارة لمقرات إيواء النازحين في دارسعد الى التقاطعات والطرق الرئيسة حيث ينتشر الاطفال من مختلف الاعمار وعوائل منهم على الجزر في وضع مزر يعكس عدم قيام المنظمات العاملة بواجباتها أزاءهم.

 

وفي سياق متصل يرى مختصون ان دمج اطفال النزوح باطفال المدينة توجه غير صائب وغير سوي وقد برزت ظواهر تتكتم عليها إدارات ومنها أعمال عنف وشغب في الفصول ونصح معلمون بالتوقف عن هذا الادماج والفصل بينهم ونقلهم الى ملاجئ تعليمية كما هو الحال في كل بلدان التي تأوي النازحين في ضواحي مدنها.

 

وكان محافظ عدن  احمد حامد لملس قد إجتمع في الاسابيع الاولى لتولية شئون العاصمة بعدد من الوفود ومسؤولي المنظمات الدولية المعنية بالنازحين واللاجئين وأكد لهم ان الاعداد الهائلة للنازحين واللاجئين ترتب عنها من الاختلالات والجرائم وإستنفاذ إمكانات المحافظة المادية ودعاهم الى القيام بواجباتهم أزاء هذه الشرائح في أماكن نزوحها.