من نحن | اتصل بنا | الجمعة 15 أغسطس 2025 08:25 مساءً

مقالات
الثلاثاء 15 ديسمبر 2020 01:17 مساءً

من عام 1990 اصبحت اليمن دوله مفتوحة

ابتدا من عام 1990 اصبحت اليمن دوله مفتوحة حدودها سهلة الاختراق وارارضيها سهلة المنافذ وقواتينها متفتحة على الاخر، هذا سهل ليس فقط تأسيس منظمات وجمعيات وجامعات ومجاميع متعدده الجنسيات بل استطاع الكثبر تاسيس طيف واسع جدا من المنظمات والتنظيمات تبداء من حماية الحيوان الى منظمات ارهابية عابرة القارات.
 
ساعد في ذلك سهولة تدفق الاموال ، واصبح اسهل طريق للاثراء هو تاسيس جمعية او منظمة، ولان هذه المنظمات كان لها اتصال بالخارج فكان توجه الشباب الذي يجيد اللغات الاجنبية وخاصة الانجليزية كبير، واصبح حلم كل شاب لدية قصد من اللغة الاجنبية هو الالتحاق بتلك المنظمات التى تقدم مرتبات مغرية وسفريات متعدده وميزات اخرى، وجعلت اقصر طريق للثراء وبدون عناء هو الالتحاق بتلك المتظمات ، هذا الى جانب البرستيج الاجتماعي الذي يصحب الالتحاق بتلك المنظمات. وعبر الكادر المحلي اليمني سهلت الحركة لهذه المنظمات داخل البلاد. وسوف يتضح الوضع اكثر في وقت الحروب والنزاعات المحلية التى يبحث العالم عن معلومات حولها فلا يجد افضل من الكادر الوطني الذي ينخرط في تلك المنظمات، وانا لا اقصد فقط المنظمات الحقوقية والاغاثية بل كافة المنظمات ابتداء من منظمة مساعدة مرضى الجذام الى منظمة القاعدة الإرهابية، فجميع هذه المنظمات تتشابه بل تتطابق في شكلها الاداري والتنظيمي القائم على التشبيك بين اعضائها واصدقائها والمستفيدين منها وتختلف في طبيعتها الوظيفية وخدماتها والتزاماتها امام الجمهور .
 
ان انتشار هذه المنظمات بشكل عشوائي وبعضها تم تسجيله بالرشى والمحاباة والمجاملات والبعض الاخر تم تاسيسة من قبل القائمين على الجهاز الحكومي نفسة لكي يحولوا مجرى تدفقة المساعدات الدولية الى جيوبهم هم دون الوصول الى خزينه الدولة كأن يكون وزير حقوق انسان فيسهل لابنه او احد اقربائة تأسيس منظمة حقوقيه كبيره يقدمها هو بحكم منصبه للعالم، وبهذا يضمن حصولة على تمويلات عالمية ضخمة، هذا ينطبق على معظم المؤسسات في اليمن.
 
تحولت المنظمات الى هيكل فساد كبير يبتلع اموال ضخمة دون ان يقدم شيء يذكر وان حدث نجاح في بداية التأسيس لا يلبث ان تترهل تلك المنظمة وتنظم الى قوائم المؤسسات الدولية الفاسدة .

 
 
أختيار المحرر
بودابست - انطباعات زائر الحلقه الاولى
بانوراما الأداء الجنسي للرجال.. أسباب تراجعه وكيفية الحفاظ عليه
أحمد سويد ينحت معالم المكلا ليصبح هو من معالمها!
من التهام الطعام بسرعة إلى الإضافات الضارّة بالقهوة.. خبراء: 6 عادات صباحية تمنع إذابة دهون البطن
آخر الأخبار
الأكثر قراءة
مقالات
    المتابع والمتأمل الجيد للمشهد الاقتصادي في عدن والمناطق المحررة يدرك أن الأوضاع التي نشكر عليها
    في البداية تخوف الجميع من أي ارتداد قد يحدث في سعر صرف العملة المحلية، في ظل عدم نشر خطة إصلاحات
    هنا.. وليس في أي مكان آخر، الأمر مختلف تماما. دول كثيرة، سبقتنا بآلاف السنين الضوئية، لم تصل إلى ما هي
    عشر سنوات من الحرمان، من الذل، من العوز.. شعب مغلوب على أمره، تضور جوعا، وعانى الأمرين. تمت مصادرة حقه
    ما حدث خلال الأيام القليلة الماضية في سعر صرف الريال اليمني أمر محير للغاية، ومخالف لجميع ابجديات
اتبعنا على فيسبوك
جميع الحقوق محفوظة لـ [أنباء عدن-إخباري مستقل] © 2011 - 2025